اسئلة مختارة من كتاب الفصل الأول الوحدة الإولى( الإنسان ) - فلسفة بكلوريا ادبي
اسئلة مختارة من كتاب الفصل الأول الوحدة الإولى( الإنسان )
الدرس الخامس
علل مايلي :
س1-الانسان كائن متميز عند ماركس
ج1- لأن الإنسان بفضل العمل مع الآخرين وفي مجرى العمل بالذات ينمي الإنسان ويطور قدراته وموصفاته البشرية ويخلق عالمه الاجتماعي المتميز ويحدد سمات نشاطه ويكون إدراكه ورؤيته للعالم وبناءً عليه يتحدد معنى وجوده بالحياة لهذا فالإنسان كائن متميز عند ماركس
س2- ماهية الإنسان جملة من العلاقات الاجتماعية
ج2- لأن الإنسان يتغير في سيرورة التطور التاريخي ويتطور فماهيته ليست مجرداً يخص فرد المنعزل الوحيد إنما جملة العلاقات الاجتماعية
س3- تفسير هيغل للوجود مثالي
ج3- لأنه استند إلى مبدأ روحي فكري كان الأساس الذي انطلق منه عمل الديالكتيك الهيغلي
س4- يتعذر تكون الإنسان خارج المجتمع
ج4- لأن الإنسان كائن اجتماعي بالطبع
5- قارن بين كل من الدوافع والميول الثابتة والنسبية عند ماركس
الجواب : 1- دوافع وميول ثابته تشكل جزء من الطبيعة البشرية ( كالعطش والجوع .....ألخ )
2- دوافع وميول نسبية : تعود أصلها إلى بنى اجتماعية محددة وأوضاع إنتاج معينة والتواصل الاجتماعي (الحاجة إلى النقود
س6- ما الفرق بين جدل ماركس وجدل هيغل
ج6- الجواب
1-هيغل انطلق من مبدأ فكري (تفسير شامل للوجود ) 2- فلسفته فكرية جدلية 3- التطور والحركة قائم في الفكر الخالص 4- الحقيقة أن ينطلق الديالكيتك من تفسير العالم
1-ماركس أنطلق من مبدأ مادي (أهتم بدراسة الإنسان ) 2- فلسفته مادية جدلية نقدية 3- التجديد والتطور قائم في صميم المادة 4- الحقيقة أن ينطلق الديالكتيك من الواقع المادي من أجل فهمه وتغييره
7- الانسان عند ماركس كائن متميز ، وخاضع لقوانين الطبيعة ، عالج هذا الموضوع وبين رأيك
مقدمة : الإنسان هو الإشكالية الأولى في العالم ومركزه ، وإن تفسير حركة التاريخ والتقدم الإنساني قد أتخذا صوراً وأشكالاً متعددة ومتباينة
صلب الموضوع :
الإنسان عند ماركس هو القوة الرئيسية في الطبيعة ويخضع لقوانينها كونه كائن طبيعي لكنه ينفصل عنها بتفرده إنه صانع ومصنوع في آن معاً هو الصانع المشروط بالطبيعة هنا تتوضح جدلية التاريخ والإنسان في إطار إنتاج الحياة وإعادة إنتاجها
اهتمت فلسفة ماركس بالتحقيق الواقعي لطاقات الإنسان وأنه أولا: يجب دراسة الطبيعة البشرية ثم ثانياً : رصد تحولاتها في كل حقبة تاريخية فالإنسان في تغيير دائم في سيرورة التطور التاريخي
الإنسان كائن اجتماعي بالطبع فهو بفضل العمل مع الأخرين وفي مجرى العمل بالذات ينمي الإنسان ويطور قدراته مواصفاته البشرية ويخلق عالمه الاجتماعي المتميز ويحدد سمات نشاطه ويكون إدراكه ورؤيته للعالم بناءً عليه يتحدد معنى وجوده
ميز ماركس بين نوعين من الدوافع
1-دوافع وميول ثابته حيوية : تشكل جزء من الطبيعة البشرية كدافع ( الجوع و العطش و ...... ألخ )
2- دوافع وميول نسبية: تعود بأصولها إلى بنى اجتماعية وأوضاع إنتاج معينة كدافع الحاجة إلى ( النقود )
إن تحقيق إنسانية الإنسان وتحريره من القوى الاجتماعية التي تقيده مرتبط بوعيه لوجود هذه القوى
يتمثل هدف ماركس في تحقيق الانعتاق الروحي للإنسان وتحريره من ضغط الحاجات الاقتصادية
فالمحرك الأساسي للإنسان ليس السعي للكسب المادي وإنما تحريره من ضغط الحاجات الاقتصادية من أجل
إعادة بنائه في كليته الإنسانية
الخاتمة