الشاعر و الفقر
الشاعر و الفقر بكالوريا علمي أدبي منهاج جديد 2012
[size=25]القراءة و المهارات اللغوية :
[right]
[right]النص الأول
[/right][/right]
2-استعن بمعجم يأخذ بأوائل الكلمات ، ثم :
ـ بيّن المعاني المختلفة لكلمة (النّـُوى)
- رتّب الكلمات الآتية : (العلا- يرتجين- مقامي) .
[right]العلا : علو ـ يرتجين : رجو ـ مقامي : قوم .
فالترتيب : رجو ـ علو ـ قوم = يرتجين ـ العلا ـ مقامي .
[/right]
- ابحث عن جموع كلمة : (فأرة).
[right]فأرة : فئران ـ فِئـَرة .
[/right]
- ما مفرد (النوى - بيد) ؟ وما جمع (سقف - خصب)؟
[right]نوى
: نواة ـ بيد : بيداء ، سقف : سقوف و سُقُف ـ خِـصب : أخصاب ( من معجم
المعاني ) و يقال بلد خصب و أخصاب ( وصف بالمفرد و الجمع ) .
[/right]
2- بين المعاني المختلفة لأحوال الهواء التالية : (الريح – النسيم – الإعصار - العاصفة) .
[right]الريح : الهواء المسخر بين السماء و الأرض .
النسيم : ابتداء الريح قبل أن تقوى ـ الريح الطيبة .
الإعصار : ريح تثير السحاب أو تثيره ذا برق و رعد أو مع غبار شديد ـ ريح ترتفع بتراب بين السماء و الأرض تستدي كأنها عمود .
العاصفة : الريح الشديدة .
( المعاني من معجم متن اللغة و قابلة للمراجعة بعد العودة للمعجم المدرسي ) . [/right]
3- استعن بالمعجم ، ثم بين الفرق في المعنى بين الكلمتين المتشابهتين في اللفظ فيما يأتي : ( أدرك سؤلي – أجبت عن السؤال) .
[right]سؤلي : غايتي ـ مطلبي ، سؤالي : مسألتي و ما أريد معرفته .
( المعاني من معجم متن اللغة و قابلة للمراجعة بعد العودة للمعجم المدرسي ) . [/right]
1- حدد الفكرة الرئيسة في كل من المقطعين .
1 ـ لجوء الشاعر إلى بيته الفقير المتواضع و معاناته فيه .
2 ـ وصف البيت المتواضع و خلوه من مظاهر الحياة و ما يغري إليها .
2- ما مظاهر فقر االشاعر كما وردت في النص .
أ ـ الشاعر عير قادر على تدفئة نفسه ( الشعور بالبرد ) .
ب ـ خلو البيت من كل أنواع الأطعمة إلا الفتات .
ج ـ هجران الحيوانات للمنزل لانتفاء مقومات حياتها منه .
3- دل على الأبيات التي تحمل كلاً من المعاني الآتية :
- انعدام الرَّغد وسعة العيش في بيت الشاعر . الثاني .
- خلوُّ بيت الشاعر من أي نوع من انواع الطعام . الثالث .
- استحالة العيش في بيت لا طعام فيه . التاسع .
4- علل من النص كلاً مما يأتي :
- لجوء الشاعر إلى بيته .البرد .
- هجرة الجرذان والذباب من البيت . قلّة الخير .
- نفاذ صبر السِّنَّور . لانعدام الأمل بإيجاد فأرة يأكلها .
5- توافرت في النص عناصر قصصية ، حددها .
[right]الموضوع ـ البيئة القصصية : المكان و الزمان ـ الشخصيات ـ العمل القصصي : الحدث و الحبكة ـ الفكرة ( الهدف ) ـ النسيج اللغوي .
[/right]
1- حدد من النص المقطع المناسب لكل من الفكرتين الآتيتين :
حظُّ الشاعر العاثر : الثالث .
الشاعر الفقير : الأول و الثاني .
2- ما مظاهر الفقر المدقع التي رصدها الشاعر في المقطع الثاني ؟
[right]انعدام المأوى : بيته الأرض و سقفه السماء و سور بيته الفضاء ـ هزيل الجسد ـ يلفحه الحر و يقرصه البرد .
[/right]
3- ما موقف الشاعر من كل من الليل والنهار ؟ ولماذا ؟
[right]لا يحب الليل و ينتظر النهار بفارغ الصبر ، لأنه يمضي نهاره أينما كان و الأمر ليس كذلك ليلاً .
[/right]
4- لجأ الشاعر إلى المبالغة في تصوير الواقع الأليم ، هات مثالاً على ذلك .
[right]الزمهرير ثيابي ـ إني هباء .
[/right]
1- كلا الشاعرين تناول الفقر بأسلوبه . وازن بين النصين من حيث مظاهر الفقر .
مظاهر فقر أبي الشمقمق | مظاهر فقر ابت الجزار |
يملك بيتاً لكنه لا ينلك ما يدفّئ به جسده | لا يملك بيتاً و لا يكاد يملك ثياباً |
لا يملك إلا بثايا الطعان لكنه بم يذكر أثر ذلك فيجس | تنقله بين الحر و القر أهزل جسده و لم يتحدث عن الطع |
2 ـ لم تبلغ مشكلة الفقر عند أبي الشمقممق والجزار مستوى القضية الاحتماعية ، بل ظلت لحظية انفعالية ذاتية . وضح ذلك معللاً .
لأن كلاً منهما تحدّث عن تجربته الشخصية الذاتية و ما عاناه خلالها ، و لم يتحدثا عن الفقر كظاهرة عامة يعاني منها جمع من الناس ، أو ( لم يشخّصا مظاهر الفقر عند الطبقة الفقيرة بعمومها ) .
و قد يعود ذلك إلى أن شدّة الأمر عليهما ( أو عمق معاناتهما ) قد شغلتهما عن القضية عند الآخرين .
3 ـ قال الشاعر المهجري إلياس فرحات :
طوى الدهر من عمري ثلاثين حجّة طويت بها الأصدقاء أسعى وأدأب
أغرب خلف الرزق وهو مشرق وأقسم لو شرقت راح يغرب
وازن بين البيتين وما يماثلهما من نص الجزار من حيث المضمون .
يماثل بيتا فرحات بيتي الجزار السابع و الثامن ( في المقطع الثالث ) .
التشابه :
كل منهما يسعى خلف الرزق ( او سعة فيه ) دون أن يحصل على مبتغاه ، و كل منهما حزين ( متأسف ) للفترة التي قضاها في ذلك دون فائدة .
الاختلاف :
الجزار قال أنه قضى كل عمره في طلب الرزق ( لم يحدد
فترة زمنية ) ، و فرحات قال أنه قضى جزءاً من عمره و هو 30 سنة في طلب
الرزق ( حدّد فترة زمنية ) .
الجزار يؤمل نفسه في المستقبل دون أن يحمل له المستقبل
( الغد ) شيئاً و الرزق يسلك طريقاً عير الذي يسلكه فرحات ( و لا يؤمل
نفسه في شيء ).
4 ـ من الأقوال المأثورة : (شرُّ البلية ما يُضحك) .
علق على المضمون أحد النصين انطلاقاً من القول السابق .
إن الصورة التي رسمها الشاعر
في النص الأول مثيرة للضحك و تنتزع الابتسامة لما فيها من طرافة على
الرغم مما في النص من صورة حزينة ( و قد تكون مأساوية ) لما وصل إليه الشاعر من فقر و نقص في الطعام .
استخرج من النصين بعض المشاعر العاطفية لدى الشاعرين .
في التص الأول :
أ ـ الحزن ـ الأسى ـ الألم : في المقطع الأول .
ب ـ الحزن و اليأس قي المقطع الثاني .
في النص الثاني :
أ ـ الحزن ـ الأسى ـ الألم : في المقطع الأول و الثاني .
ب ـ اليأس : في المقطع الثالث .
1- هات من كل نص كلمات تنتمي إلى مجال (الفقر) .
النص الأول : قفر ـ قلة الخير ـ النحالة ـ النوى ـ قفار.
التص الثاني : أنحل ـ هباء .
2- حدد البديع فيما يأتي مبيناً نوعه وقيمته الفنية :
• عطلته الجرذان من قلة الخيــــ ــــر وطار الذباب نحو زباله
• أن يرى فأرة فلم ير شيئاً ناكساً رأسه لطول الملالة
• فكأن الإصباح عندي لما فيـــ ـــــه حبيب رقيبه الإمساء
أن يرى ـ لم ير : طباق سلب.
الإصباح ـ الإمساء : طباق إيجاب.
الطباق : حسّن المعنى ، و أبرزه بوضوح ، و جعله أكثر تأثيراً لأنه سلّط الضوء على الفرق الشاسع بين الوجه الإيجابي للمعنى والوجه السلبي مما يؤدي إلى إعمال الفقر من جهة و إثارة للخيال من جهة أخرى.
3- وظف الشاعر أبو الشمقمق الحوار في النص لأمرين : ( الكشف عن حالته النفسية – الخاتمة في القصة ) ، وضح ذلك .
تحاور الشاعر مع نفسه حقيقة و ليس مع السنور أو سواه : فحديثه مع السنور الحزين الكئيب ليس إلا انعكاساً لحالة الشاعر و ما فيها من حزن و يأس ، كما أن الخاتمة جاءت متوافقة مع مضمون القصيدة و مجرى أحداثها ، فأوصل الشاعر وجهة نظره في الحياة من خلال حواره مع السنور الذي رأى استحالة الحياة في هذا البيت الفقير و هي في الأساس وجهة نظر الشاعر في حياته.
4- عبر الشاعر الجزار في النص عن الواقع المؤلم ، وتجربته الذاتية المرة . هات من الأبيات تراكيب أو مفردات تشير من ذلك .
أ ـ تراكيب :
[right]الواقع المؤلم : بيتي الأرض ـ أتاني غد بما لا أشاء .
تجربته الذاتية المرة : أنحل جسمي ـ أتاني غدٌ بما لا أشاء .
و تصح الأمثلة السابقة لأي من الاثنين و لهما معاً .
ب ـ مفردات :
الواقع المؤلم : زمهرير ـ عناء .
تجربته الذاتية المرة : حسرتي .
[/right]
5- أي الأسلوبين أبلغ تأثيراً في معالجة القضايا الاجتماعية ، الأسلوب الساخر والشكوى أم الأسلوب الجاد الذي يفند أسباب الفقر وتقديم الحلول ؟ علل ما تذهب إليه .
[right]الأسلوب
الجاد لأن الأسلوب الساخر يهدف إلى إظهار الشكوى أو التخفيف و الترويح عن
النفس ، و لذلك فتأثيره لحظي مؤقت انفعالي ، أما الأسلوب الجاد فينظر إلى
الأمور نظرة أكثر واقعية و دقة ، و بالتالي له دور في لفت الأنظار إلى
القضايا من جهة و تقديم الحلول من جهة أخرى .
[/right]
• حدد الصور في البيتين الآتيين ، ثم بين القيمة الفنية في كل منها :
- ولقد قلت حين أحجرني البر د كما تجحر الكلاب ثعالة
- كلما قلت في غد أدرك السؤ ل أتاني غد بما لا أشاء
[right]أحجرني البرد : استعارة مكنية ـ
أتاني غد : استعارة مكنية .
أحجرني البرد كما تحجر الكلاب ثعالة : تشبيه تمثيلي .
قيمتها : توضيح الصورة من جهة و جذب القارئ و إثارة خياله من جهة أخرى .
[/right]
تنوعت مصادر الموسيقا الداخلية في النصين ، مثل لمصدرين في كل منهما .
[right]النص الأول : الكلمات من أصل واحد ( الصيغ الاشتقاقية ) : أجحرني و تجحر ـ التكرار : ناكساً و ناكس ـ حروف الهمس في البيت الثامن .
النص الثاني : التصريع : الهمزة المضمومة في صفراء و الشتاء ـ التكرار : غدٍ و غدٌ .و الطباق : الإصباح و الإمساء .
[/right]
1-
استخرج من النص الأول : ( مصدراً مؤوَّلاً في محل نصب – اسم فاعل عمل
فعله - مصدراً ناب عن فاعله – جملة وقعت في محل جر بالإضافة – اسماً
منصوباً بعلامة إعراب أصلية – حالاً مفردة ) .
[right]ـ مصدراً مؤوَّلاً في محل نصب : المصدر المؤول من أن و ما بعدها في قوله : ( أن يرى فأرة ) في محل نصب مفولاً به ثان للفعل يسأل .
ـ اسم فاعل عمل فعله : ناكساً ، و المفعول به رأسه .
ـ مصدراً ناب عن فاعله : صبراً .
ـ جملة وقعت في محل جر بالإضافة : ( أجحرني البرد ) أو ( رأيته ) .
ـ اسماً منصوباً بعلامة إعراب أصلية : شيئاً .
ـ حالاً مفردة : ناكساً.
[/right]
2- عملت (لا) في الجملة الآتية : (لا صبر لي ) عمل إنَّ . علل ذلك ، ثم اجعلها غير عاملة في جملة أخرى من إنشائك .
[right]لأنها
حققت الشرط ( نفت على سبيل النص لا المضمون + لم يفصل بينها و بين اسمها
فاصل + اسمها و خبرها نكرتين + لم يدخل عليها حرف جر ).
غير عاملة : لا الكذب ينجيك و لا البخل يغنيك . ( لأن اسمها معرفة )
[/right]
لي من الشمس خلعة صفراء لا أبالي إذا أتاني الشتاء
• تقدم الخبر على المبتدأ (خلعة) .
لأن الخبر شبه جملة و المبتدأ نكرة .
• حذف جواب الشرط في الشطر الثاني .
لأن فعل الشرط فعل ماض و دل على الجواب الكلام السابق له . ( فُهِم من سياق الكلام السابق ) .
4- بين نوع (لمّا) ، وعملها في كل حملة من الجملتين الآتيتين :
(قلت لما رأيته .... ويك صبراً – ارتقبت قدومه ولمّا أره بعد) .
[right]لمّا رأيته : ظرفية شرطية ، لمّا أره : نافية جازمة .
[/right]
5- سمّ كل َّ أسلوب من الأساليب النحوية الآتية :
• لو تراني ... لقلت إني هناء . شرط في لو + توكيد في إني .
• صبراً ، فأنت رأس السنانير . أمر
• كيف مقامي في قفار ؟ استفهام
6- اختر التعبير الصحيح لغوياً فيما يأتي معلّلاً :
- كلما أكثرت من معاشرة االناس كلما ازددت خبرة .
- كلما أكثرت من معاشرة الناس ازددت خبرة .
الثاني هو الصحيح لأنه لا يجوز أن تكرر كلما في جملة واحدة
أعرب من النصين الكلمات التي تحتها خط إعراب مفردات ، وما بين قوسين إعراب جمل .
[right]النص الأول :
النوى : اسم ليس ( مؤخر ) مرفوع ~ الضمة المقدرة للتعذر .
لم : حرف نفي و جزم و قلب .
يرتجين : مضارع ملني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، و النون : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
( يسال الله ... ) : في محل نصب حال .
كئيباً : حال منصوب ~ الفتحة الظاهرة .
كيف : اسم استفهام مبني ~ في محل رفع خبر مقدم .
مقامي : مبتدأ ( مؤخر ) مرفوع ~ الضمة المقدرة ـ الياء : مضاف إليه .
النص الثاني :
ثيابي
: مبتدأ مؤخر مرفوع ـ الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها
اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، و الياء : ضمير متصل ~ مضاف إليه .
السماء : خبر مرفوع أو مبتدأ مؤخر .
( إني هباء ) : مفعول به ( مقول القول ) في محل نصب .
( لا ينقضي ) : رفع صفة لـ ( عزاء ) .
( قلت ) في محل جر بالإضافة .
واحسرتي
: وا : حرف نداء ( يستخدم للندبة ) ، حسرتي : منادى مضاف منصوب ~ الفتحة
المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها ..... و الياء ضمير ... في محل
جر بالإضافة . [/right]
1- سم نوع كل من المشتقات الآتية : (كئيب – مُدار – مُقام – شرّ - قفر) .
[right]كئيب : صفة مشبهة ـ مدار : اسم مفعول ـ مقام : اسم مكان ـ شرّ : اسم تفضيل ـ قفر : صفة مشبهة .
[/right]
2- زن كل كلمة مما يأتي : (قلت – لم يرَ – غد - ينقضي) .
[right]قلت : فلت ـ لم ير : لم يف ـ غد : فع ـ ينقضي : ينفعل .
[/right]
3- قال الشاعر : في بييت من الغضارة قفر ، كلمة (بُيَيت) تصغير كلمة بيت . صغّر الكلمات الآتية وفق النموذج :
الكلمة | شجرة | ثمرة | أصحاب | أقلام | شمس | أرض |
التصغير | شجيرة | ثميرة | أًصيحاب | أقيلام | شُميسة | أريضة |
[/size]