شرح قصيدة أبو الحسين الجزار لي من الشمس خلعة صفراء بكالوريا علمي أدبي منهاج جديد إعداد المدرس محمود
شرح قصيدة أبو الحسين الجزار -.......... بكالوريا علمي أدبي – ......منهاج جديد
..إعداد المدرس محمود الضاهر
يقول الجزار شاكيا ضيق الحال ولكنه غير مكترث لذلك ,لأن الفقر الذي أصابه أمر طبيعي في نظره نتيجة حظه العاثر.
1.لي من الشمس خلعةٌ صفراءُ لا أبالي إذا أتاني الشتاء
لست خائفا من البرد القارص في الشتاء فلدي من شعاع الشمس ما يقيني برد الشتاء
2.ومن الزمهرير إن حدث الغيـ م ثيابي و طيلساني الهواء
فإن اشتدّ البرد أكثر جعلت السحب ردائي و الريح عباءتي .
3.بيتي الأرض و الفضاء به سو ر مدار و سقف بيتي السماء
لديّ كوخ صغير لا أملك سواه ومعظمه غير مسقوف ولا يسند عني غيث السماء, فسقف بيتي هي السماء.
4.لو تراني في الشمس والبرد قد أن حل جسمي لقلت إني هباء
فالبرد القارص قد أضعفني وأهزل جسمي ,وعندما يتعرض جسمي لأشعة الشمس يصاب بالانهيار والضعف لعدم انسجامه ما بين الحرارة والبرودة. فقد أصبح كالهشيم .
5.لي من الليل و النهار على طو ل عزاء لا ينقضي و هناء
حياتي تعيسة فلا أرى الخير والسعادة لا في الليل ولا في النهار
6.فكأنّ الإصباح عندي لما في ه حبيب رقيبة الإمساء
فالأمور التي أحصل عليها في النهار تذهب في الليل حتى أصبح الليل والنهار سيان بالنسبة لي , فلم أعد أفرّق ما بينهما
7.آه يا حسرتي لقد ذهب العم ر و حظي تأسف و عناء
تباً لحظي العاثر لقد فني عمري ولم أحقق لنفسي شيئا من السعادة تعينني في شيخوختي
8.كلما قلت في غد أدرك السؤ ل أتاني غد بما لا أشاء
أحياناً أعيش لحظة الأمل ولكن بعدها يخيم عليّ البؤس والشقاء , فحياتي معظمها تعب وشقاء وفقر وبؤس .
-------------------
ملاحظة : المواضيع في تعديل مستمر قبل أن تأخذ شكلها النهائي ، لذا يرجة الانتباه إلى التعديل الذي يطرأ على المواضيع و الإجابات .